إن إمكانية إضافة لاعب خط الوسط الحالي في روما ستسمح بتبادل مستمر ومجموعة متنوعة من الحلول المميزة
الاقتحام المقنع وغير المبتذل من إنتر لـ كوني جاء بعد تصلب موقف أتالانتا بشأن لوكمان. رد فعل مهم من النيرازوري، الذين قد يضعون على الطاولة عرضًا يزيد عن 42 مليون يورو لمحاولة الاقتراب بشكل ملموس من طلبات روما.

من جانبهم، الجيالوروسي - الذين يستعدون لإغلاق الدائرة لـ سانشو ولا يزالون متمسكين بـ بيلي - لم يتخذوا بعد قرارًا نهائيًا سيأتي فقط بعد موقف فريدكين. على أي حال، فإن تغيير إيقاع المنطقة الفنية للنيرازوري يفتح الأبواب أمام سيناريوهات جديدة مهمة لرقعة الشطرنج الخاصة بشيفو. وصول مانو كوني المحتمل، في الواقع، سيسمح للمدرب الجديد لإنتر بتعزيز خط الوسط بلاعب قوي بدنيًا ومعتاد على "الانطلاق" بانعكاسات سريعة للهجوم. وهو ما سيضفي مرونة كبيرة على الخط الذي فقد في الموسم الماضي - بسبب الالتزامات العديدة - صفاء الذهن والزخم في اللحظات الحاسمة.
إنتر مع كوني: جميع المتغيرات التكتيكية المتاحة لشيفو
من بين هؤلاء، من المستحيل عدم ذكر تلك المباراة إنتر-روما التي حسمها هدف سولي والتي تمكن فيها لاعب الوسط الفرنسي من التفوق على نطاق واسع، وقدم واحدة من أفضل عروضه الموسمية. مع وجود كوني إضافي في محركه، سيتخذ خط وسط النيرازوري شكلًا أكثر دقة.
يمكن في الواقع استخدام اللاعب الفرنسي إما في خط وسط ثنائي في 3-4-2-1 التي يحاول شيفو خلط الأوراق بها، أو كلاعب خط وسط في 3-5-2 التي تعود إلى ذاكرة إنزاغي. في الحالة الأولى، مع كوني إلى جانب كالهانوغلو، فإن مختلف باريلا، سوسيتش، فراتيسي و مخيتاريان سيرون مدى تأثير وتوسع نطاق عملهم بشكل كبير مع مهام تغطية أقل صعوبة من الخصر إلى الأسفل. دون إغفال أنه يمكن أيضًا استخدام باريلا نفسه عند الضرورة في مركز اللاعب التركي. باختصار، مزيج من الجودة والتقنية والقوة البدنية وعدم القدرة على التنبؤ من شأنه أن يمنح خط الوسط مزيدًا من التماسك.
بالاعتماد على ثلاثة لاعبي خط وسط، سيكون لدى شيفو حرفيًا وفرة في الاختيار: التشكيلة الأساسية ستتكون في تلك المرحلة من كالهانوغلو في المقصورة الإدارية مع كوني وباريلا كلاعبي خط وسط ومخيتاريان كبديل أول. من أي منظور نظرنا إليه، فإن شراء لاعب خط الوسط الفرنسي سيمثل ترقية حاسمة.